يهدف هذا الكتاب إلى عرض طرق البحث العلمي في الإدارة وما تتضمنه من أساسيات (مبادئ/قواعد/أصول) بحيث يلم بها القارئ العربي المهتم بهذا المجال أو الذي يعمل فيه، وبصرف النظر عن صفته (طالب/باحث/محاضر … إلخ). وتبرز أهمية هذا الكتاب من حقيقة أن كتب/ مراجع طرق البحث العلمي في الإدارة باللغة العربية محدودة - خاصة إذا ما قورنت بمثيلاتها المكتوبة بلغة أجنبية، أو بالمقارنة بالمراجع والكتب العربية التي تناولت طرق البحث في مجالات أخرى، وخاصة مجال العلوم التربوية. وقد واجه مؤلف هذا الكتاب مشكلة تمثلت في قلة ه

إن نشر البحث العلمي يعد عملية معقدة، وكثيرًا ما تضفي المجلة الأكاديمية المنشور بها على ذلك البحث أهمية، إضافة لقيمته الأكاديمية والعلمية. وقد قدم الإنترنت للباحثين خدمات جليلة الآن تتمثل في أن يسٌر عملية إعداد البحث العلمي ونشره في كافة مراحله. وجاء الهدف من هذا الكتاب وهو إلقاء الضوء على المراحل المختلفة لهذه العملية منذ بداية كتابة البحث حتى صدوره في وسيلة أكاديمية ذات مكانة مقبولة من قِبل الأوساط ذات العلاقة، وضمان الحد الأقصى من الانتشار من خلال ما يعرف بالمحركات البحثية العامة والمتخصصة و

يلزمنا دائمًا – كطلاب معرفة ومعايشي نهضة علمية مزدهرة – أن ننهج أسلوب التفكـير المنهجي، والبحث العلــمي، فيما نكتب أو نعمل. ونرى كثيرًا من القراء يأملون في أن يتمكنوا من الكتابة، ويتوقون إلي التعبير عن آرائهم في القضايا المطروحة، أو مناقشة بعـــض مسائل العلم مناقشة منهجية تصل بهم إلي نتائج مقبولة. ويتمني هؤلاء أن يروا كلمـاتهم منشورة في كتاب، أو صحيفة، أو مجــــلة. وإلي هؤلاء أعددت لهم هذه السطور في قسمين أساسين. يتناول الأول منهما "ماهية التفكير المنهجي للبحث العلمي"، ويختص الثاني بـ"الأبعاد ا

يلاحظ في كثير من الأحيان أن الباحثين يعانون من مشكلة التأخير في إعداد رسائلهم وأبحاثهم، والتي قد تنتهي بالباحث إلى ترك مجال البحث كلية وإلى شطب رسالته، وأحيانًا إلى تحويله من وظيفة التدريس (معيد/مدرس مساعد) إلى وظيفة إدارية أو مكتبية تتناسب مع تخصصه داخل الجامعة. ولا شك أن التأخير في إعداد الرسالة أو البحث سوف يترتب عليه أن الرسالة لن تكتب، وأن الدرجة العلمية التي ينشدها الباحث لن يتم الحصول عليها، وساعتها يصاب الباحث بالإحباط الذي قد ينعكس على جوانب حياته الأخرى، وأحيانًا يؤدي إلى انخفاض كفاءت

يعتبر البحث العلمي محرك للنظام العالمي في الوقت الحالي أكثر مما مضى. ويعد القرن الحادي والعشرين عصر التكتلات الاقتصادية والسياسية لدفع عجلة التقدم والنماء الاقتصادي والرخاء الاجتماعي والاستقرار السياسي. وهذه التكتلات تعتمد على الإمكانيات العلمية والتقنية. وبذلك أصبح البحث العلمي ضرورة لكل الشعوب وليس ترفاً. تتضمن الرؤية الشاملة لمسئولي البحث العلمي في الوطن العربي تحقيق مساعي الجامعات في تطبيق الجودة في البحث العلمي، لذا تأتي مساعينا لصقل مهارات الباحثين لنشر إنتاجهم العلمي في مجلات علمية عالم