يُشير مصطلح "الإدارة العامة" إلى ظاهرة بشرية مرتبطة بالحكومة وبإدارة جميع المؤسسات والنشاطات والقرارات الحكومية. والإدارة العامة ظاهرة قديمة وحديثة في آن واحد، دأب الإنسان على تطويرها باستمرار من خلال إنشاء وتحديث المؤسسات الرسمية التي تقوم بتقديم السلع والخدمات التي يحتاجها أفراد المجتمع مثل الأمن والصحة والتعليم. ولا تستطيع مؤسسات الإدارة العامة القيام بعملها دون أن يكون لديها صلاحيات كافية لاتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات العامة. وبهذا التعريف، تضم الإدارة العامة الأساليب والعمليات المنظمة

في الوقت الذي تَمُرُّ فيه الولايات المتحدة الأمريكية بمرحلةٍ سياسيةٍ حرجة على الصعيدين المحلي والدولي. فمحلياً، نجح الرئيس، من الحزب الديمقراطي، "جو بايدن" في الانتخابات الرئاسية بعد أن هزمَ سَلَفَهُ اليميني من الحزب الجمهوري، دونالد ترامب. وبالرغم مما أثاره الرئيس السابق ترامب سنة 2020م من مشاكل وأحداثٍ خطيرة كاقتحام أنصاره من الشَعْبَوِيين واليمينيين المتطرفين مبنى الكونغرس (الكابيتول)، وخضوعه لتحقيقات لجان الكونغرس، فإنه عازمٌ على الترشّح لفترة رئاسية ثانية في سنة 2024م. ويعيش الشعب الأمريكي

أهمية القطاع الزراعي بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني ليس من كونه يمثل نسبة معينة في الناتج المحلي الإجمالي فحسب، بل من مقدار مساهمته في تلبية الاحتياجات الغذائية للشعب الفلسطيني، وفي مدى مساهمته في تغطية ميزان المدفوعات التجاري، والأهم من هذا وذاك ارتباطه بالأرض والماء، وهما جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لقد كانت السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية سببًا أساسيًا للتشوهات والاختلالات الهيكلية في البنية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية بوجه عام، وعلى القطاع الزراعي بشكل خاص، وفي