الذكاء الاصطناعي يغير العالم بطريقة سريعة، ولكن السؤال: هل يجب أن يهتم مختصو التعلم والتطوير بهذا التغيير؟ بالتأكيد نعم، حيث تحتوي الكثير من أنظمة إدارة التعلم على ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي والتي يمكن أن تساعد في جعل برامج التدريب أسرع وأكثر كفاءة. فيما يلي بعض الأمثلة:
حتى قبل اعتماد الـ ChatGPT ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الأخرى، استخدمت أنظمة إدارة التعلم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مسارات تعليمية مخصصة، وتعد هذه تجارب التعلم الموصى بها بناء على ملف تعريف وأداء المتعلمين الفرديين.
ومن خلال التعلم الذكي، يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء مسارات تعليمية ذات مغزى خوارزمي، على غرار كيفية عمل قنوات المحتوى مثل TikTok وYouTube وبافتراض إنك مدير لـ L & D، سيساعد الذكاء الاصطناعي على الحصول على ملكية تعلم الفريق من دون ضغوط الإدارة الدقيقة.
في بعض الأحيان، يُطلق على هذا التعلم التكيفي، حيث تتناسب تقنية التعلم والذكاء الاصطناعي مع برنامج التعلم فقط لأسلوب المتعلم وسرعته. واعتمادًا على تقدمهم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوصي تلقائيًا بمواد تعليمية أكثر تحديًا أو أكثر دعمًا.
في عالم معولم، يتم التدريب في أماكن مختلفة وبلغات مختلفة، أما بالنسبة إلى فريق العمل، يمكن أن يكون إنشاء تدريب على لغات متعددة مستهلكا للوقت ومرهقا للغاية. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.
حيث يمكن لأنظمة إدارة التعلم مثل EdApp التي تعتبر واحدة من أفضل منصات الذكاء الاصطناعي في السوق، ترجمة برامج ودورات التعلم الخاصة بك على الفور إلى أكثر من 100 لغة متاحة بنقرة زر واحدة، وإذا كنت تستخدم منصةEdApp لتقديم دوراتك التدريبية فيمكنك تعيينها تلقائيًا إلى اللغة المفضلة للمتعلم.
لماذا تنشئ اختبارات بنفسك بينما يمكنك إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟ تماما مثل معظم محتوى التعلم، يمكنك أتمتة إنشاء الاختبارات لدوراتك التدريبية من خلال منشئ الدورة التدريبية لنظام إدارة التعلم الخاص بك.
إذا كنت تقوم بإنشاء محتوى مجمع أو منهج دراسي كامل، فربما تكون أكثر راحة في إنشاء مخططات تفصيلية بدلا من الدورات التدريبية بأكملها. حيث يمكن أن يساعدك الذكاء الاصطناعي في تنظيم برامجك التدريبية وتقسيمها إلى أجزاء لتكون أكثر قابلية. كما يمكن لبعض أدوات مساعد الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPoe الذكاء الاصطناعي إنشاء مخططات تفصيلية وهياكل الدورة التدريبية باستخدام كلمة رئيسية فقط.
قد يكون من الصعب العثور على أدوات بصرية للدورات التدريبية. وقد لا تكون الصور المخزنة محددة بما يكفي ويمكن أن تصبح مملة. تتمثل إحدى فوائد الذكاء الاصطناعي في أنه يمكن إنشاء صور جديدة ومحددة بناءً على الكلمات الرئيسية. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى عينة من الصور لموضوعات السلامة، مثل الرحلات والسقوط، فيمكنك بسهولة إنشاء بعضها.
أخبار الخليج / ٢٥ فبراير ٢٠٢٤
