المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد الاجتماع الوزاري الثالث، على هامش القمة العالمية للحكومات، بدبي

 عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، يوم ١٢ فبراير، الاجتماع الوزاري الثالث الذي تنظمه المنظمة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، وبالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور حشد كريم من وزراء الخدمة المدنية والعمل من 22 دولة عربية.

قال سعادة الدكتور  ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة في كلمته الترحيبية في الاجتماع، إن الاجتماع الوزاري لوزراء التنمية الإدارية العرب يعد محطة رئيسية لجهود تطوير الإدارة الحكومية في المنطقة العربية وتمكينها بأدوات وحلول المستقبل؛ لإحداث حراك في مجالات الإدارة وتطوير الأنظمة والخدمات الحكومية لخدمة مستقبل المجتمعات العربية، ما يؤكد دوره المحوري وتأثيره الإيجابي في دعم الجهود العربية لتحسين الأداء الحكومي، وتبني نماذج العمل الجديد.

من جهتها أكدت معالي الوزيرة عهود الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، على أن الاجتماع الوزاري منصة تجمع للوزراء المعنيين بالتنمية الإدارية في الدول العربية لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه التنمية الإدارية العربية وبحث سبل تعزيز التعاون للاستفادة من الفرص المستقبلية في القطاع الحكومي، مشيرة إلى أن الاجتماع يعد فرصة للوزراء والمسؤولين العرب التواصل مع نظرائهم المسؤولين والخبراء العالميين المشاركين في القمة العالمية للحكومات.

وناقش معالي وزراء الخدمة المدنية، والوزراء المشاركين في منتدى الإدارة الحكومية، حال الإدارة الحكومية في العالم العربي. كما تم عرض ملخص تقرير لحالة الإدارة الحكومية العربية. كما تم استعراض نتائج برنامج إعداد قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، الذي تم إطلاقه بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، والذي يضم 40 من نخبة القيادات الحكومية العربية الشابة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أحدث​ المقالات

الشلل الرقمي وتأثيره عالمياً

أصبحت التكنولوجيا الرقمية وما يرتبط بها من وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية جزءاً هاماً من حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، فجميعنا يتفقد

تفاصيل »

الذكاء الاصطناعي.. ثورة أم تهديد؟

يُعدُّ الذَّكاءُ الاصطناعيُّ، أداةً ثوريَّةً ستُحدِثُ تحوُّلًا هائلًا في كافَّةِ المجالاتِ، خاصَّةً الصناعةَ، فخلالِ السنواتِ القليلةِ المقبلةِ سيتغيَّرُ القطاعُ الصناعيُّ بشكلٍ جذريٍّ، وستحلُّ الربوتاتُ مكانَ

تفاصيل »