وزير الاستثمار: الاقتصاد السعودي أثبت مرونته خلال الجائحة .. صمود في وجه الصدمات

أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار أن اقتصاد المملكة أحد أكثر الاقتصادات مرونة في العالم، حيث إن أكبر حافز لأي اقتصاد في العالم هو قدرته على الثبات والصمود في وجه الصدمات.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية التي تنظمها شبكة فاينانشيال تايمز بالتعاون مع وزارة الاستثمار والأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وأوضح أنه من المهم بالنسبة إلى الحكومات في العالم بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المملكة أثبتت اهتماما كبيرا بالقطاع الخاص خلال جائحة كورونا إلا أن اهتمامها بالإنسان يأتي أولا.
كما أكد الوزير الفالح أهمية دور الحكومات في العالم في التعرف على التحديات التي تواجه المستثمرين في العالم وتقديم الدعم اللازم لمواجهة تلك التحديات مشيرا إلى أن المملكة تدعم تلك الجهود.
وقال وزير الاستثمار إن شفافية ووضوح الأنظمة يمنح المستثمرين شعورا بالأمان ومن المهم أن يعمل العالم على ضمان ذلك.
وأشار إلى أن المملكة ورغم الظروف الحالية، ماضية في خططها التنموية وتنفيذ مشاريعها الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030 ودعم المستثمرين، منوها إلى أن استراتيجية المملكة للتكيف مع الظروف الحالية تقوم على تمكين الشباب الذين هم الثروة الحقيقية والمحرك الأساس لـ”رؤية 2030″.
وأكد الفالح تشجيع المملكة للاستثمار في مجالات الصناعة والصحة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، معربا عن تفاؤله بمستقبل الاستثمار في المملكة، على الرغم من الانخفاض العالمي في معدلاته، خصوصا أن الإصلاحات الاقتصادية وتمكين الشباب وإقامة مناطق اقتصادية خاصة، ستساعد المملكة على التعافي من آثار الجائحة.
يذكر أن لقاءات القمة العالمية الرقمية تقام على مدى أربعة أيام (21-22-28-29) من تشرين الأول (أكتوبر)، بمشاركة أبرز مسؤولي وقادة أعمال كبرى الشركات العالمية، حيث تتناول عددا من المحاور والموضوعات من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.

المصدر: الاقتصادية

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أحدث​ المقالات

الشلل الرقمي وتأثيره عالمياً

أصبحت التكنولوجيا الرقمية وما يرتبط بها من وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية جزءاً هاماً من حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، فجميعنا يتفقد

تفاصيل »

الذكاء الاصطناعي.. ثورة أم تهديد؟

يُعدُّ الذَّكاءُ الاصطناعيُّ، أداةً ثوريَّةً ستُحدِثُ تحوُّلًا هائلًا في كافَّةِ المجالاتِ، خاصَّةً الصناعةَ، فخلالِ السنواتِ القليلةِ المقبلةِ سيتغيَّرُ القطاعُ الصناعيُّ بشكلٍ جذريٍّ، وستحلُّ الربوتاتُ مكانَ

تفاصيل »