خفض صندوق النقد الدولي تقديراته للآفاق الاقتصادية في آسيا خلال العام الجاري، مع التحذير من استمرار جائحة “كوفيد-19” في إلحاق خسائر فادحة بالمنطقة.
وقال صندوق النقد خلال تقريره عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن الخوف من العدوى وتدابير التباعد الاجتماعي تقوض ثقة المستهلك وستبقي النشاط الاقتصادي أقل من طاقته القصوى حتى يتم تطوير لقاحٍ.
ويشير صندوق النقد إلى أن هناك مخاطر كبيرة على
الآفاق الاقتصادية مثل احتمال اندلاع موجة ثانية من الوباء وتصاعد التوترات الأمريكية والعودة المحتملة إلى أوضاع مالية أكثر صرامة.
ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الآسيوي انكماشاً بنحو 2.2% خلال العام الجاري، وهي تقديرات أعلى بنحو 0.6% من توقعات صندوق النقد الصادرة في أبريل الماضي، بسبب الركود الحاد في دول مثل الهندوالفلبين وماليزيا.
ويتوقع الصندوق انكماش اقتصاد الهند بنحو 10.3% هذا العام، على عكس الصين التي من المقرر أن تشهد توسعا للناتج المحلي بنحو 1.9%.
ومن المرجح أن ينمو اقتصاد آسيا بنحو 6.9% في العام المقبل، بفضل الدعم من التعافي الأقوى المتوقع في الصين والولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
ورغم أن صندوق النقد رفع تقديراته للنمو الاقتصادي في آسيا خلال العام المقبل، لكنه حذر من أن وتيرة التعافي ستكون بطيئة وغير مكتملة في الدول التي تعتمد على السياحة والتي تعرضت لضربة شديدة بشكل خاص.
المصدر: الوفد