توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية و تربية عين شمس

وقع ا.د. ماجد أبو العنين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس وا.د. ناصر على القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية و مركز تطوير التعليم الجامعي بالكلية.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولى الثالث عشر لمركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية جامعة عين شمس بعنوان: المنظور العالمي لتطوير منظومة التعليم (الجامعي – العام – الفني) والإفادة منه في مصر، الذى يختتم اعماله اليوم برعاية ا.د. محمود المتيني رئيس الجامعة و ا.د. ناصر على القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية .بحضور ا.د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي

كما تم عرض تجارب وخبرات بعض المؤسسات الراعية للمؤتمر وهى تجربة مشروع رواد ٢٠٣٠ عرضته ا.د .غاده خليل و استراتيجيات وانظمة التعليم العالمية قدمها ا.د محمد يوسف وزير التعليم الفني السابق وتجربة صندوق تطوير التعليم قدمها استاذ د. سيد سعد وتجربة جامعة القادسية قدمها رئيس جامعة القادسية ا.د كاظم جبر.

وقد أكد الحضور على جهود الدولة المصرية في تنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي و في مقدمتها تطوير التعليم والذى أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أعلنت الدولة المصرية أن بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياتها ، و يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنياً وعقلياً وثقافياً، وفي سبيل ذلك إتخذت الدولة المصرية إجراءات حازمة لتطوير منظومة التعليم كمنظومة شاملة ومتكاملة مشددين على ضرورة تضافر الجهود بين الهيئات ومؤسسات و قطاعات الدولة لتطوير التعليم الفنى و تدريب العاملين به بما يواكب أحدث التقنيات والتكنولوجيا بمايناسب السوق العالمية.

وتناولت محاور المؤتمر: أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وعلاقتها بالتعليم – التحديات الجديدة التي تواجه البحث العلمي في التعليم العالي و راس المال البشري الجامعي: تكوينه واستثماره – دور المنظمات الدولية في دعم التعليم الفني و دور التعليم الإلكتروني في دعم منظومة التعليم في ظل جائحة كورونا و دور الجامعات التكنولوجية في دعم المنظومة التعليمية و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصناعة و دور الثروة الصناعية الرابعة في دعم منظومة التعليم و النماذج العالمية المتعلقة بالتعليم والتعليم الفني و سياسات التعليم الفني والتدريب المهني في دول العالم ودورها في تعزيز القدرة التنافسية و تحديد ممارسات منظومة التعليم الجامعي والعام والفني مع دول الاتحاد الافريقي والعالم العربي والاتحاد الاوربي والاقتصادات الناشئة و دور التعليم والتعليم الفني في دعم الابتكار وريادة الأعمال.

المصدر: أخبار مصر

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

أحدث​ المقالات

الشلل الرقمي وتأثيره عالمياً

أصبحت التكنولوجيا الرقمية وما يرتبط بها من وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية جزءاً هاماً من حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، فجميعنا يتفقد

تفاصيل »

الذكاء الاصطناعي.. ثورة أم تهديد؟

يُعدُّ الذَّكاءُ الاصطناعيُّ، أداةً ثوريَّةً ستُحدِثُ تحوُّلًا هائلًا في كافَّةِ المجالاتِ، خاصَّةً الصناعةَ، فخلالِ السنواتِ القليلةِ المقبلةِ سيتغيَّرُ القطاعُ الصناعيُّ بشكلٍ جذريٍّ، وستحلُّ الربوتاتُ مكانَ

تفاصيل »