الملخص:
تدور الفكرة الأساسية لهذه الأطروحة حول تحليل واقع التعامل مع عمليتي الإصلاح والتغيير في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، بغية معرفة أثرهما على الأداء الكمي والنوعي (جودة) هذه المؤسسات. حيث تبادر لذهننا فكرة الأطروحة بعد تبني مجموعة من الدول ومن بينها الجزائر لنظام التكوين الجامعي (ليسانس-ماستر-دكتوراه) بغية مواكبة التغييرات الحاصلة في البيئة الأكاديمية العالمية؛ ولمعالجة إشكالية أطروحتنا التي تم صياغتها في السؤال التالي : ما واقع الإصلاح والتغيير في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية، وما أثرهما على أداء هذه المؤسسات من 2000 إلى 2015 ؟. وكذا تحقيق أهدافها ارتأينا قياس ومقارنة الأداء الكمي لمؤسسات التعليم العالي الجزائرية، خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2015 باستخدام أربعة مؤشرات كمية، طبقنا عليها أسلوب التحليل التطويقي للبيانات. بينما الأداء النوعي (الجودة) فتم قياسه باستخدام مؤشرات نوعية ذات طبيعة وصفية تعكس بعد العمليات الإدارية والأكاديمية، البحث العلمي، خدمة المجتمع؛ جمعت بيانات حولها باستخدام أداة الاستبيان وتم استهداف عينة مكوّنة من 248 طالب تكونوا في ظل النظام الكلاسيكي والنظام الجديد (نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه).
إيمان ببة
جامعة قاصدي مرباح-ورقلة – 2017