ملخص الدراسة:
تدور فكرة الأطروحة الرئيسية حول ضعف توجه القيادات المحلية نحو تفعيل المشاركة الشعبية نتيجة المركزية المفرطة في إدارة شئون البلاد والمحاولات المحدودة لانتهاج اللامركزية في الإدارة من خلال دراسات مكتبية لا تنفذ علي أرض الواقع, كما أن المحاولات والتجارب الداعية للمشاركة الشعبية, لم يكتب لها النجاح الكامل بسبب عدد من المعوقات والصعوبات أهمها: عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وخاصة بعد ثورة 25 يناير2011 والتي أدت إلى تغيير الظروف السياسية والاهتمام بمفاهيم اللامركزية والمشاركة الشعبية، وضعف الهيكل الإداري، وعدم نضوج فكرة اللامركزية وتعارضها مع مفهوم المركزية الإدارية الذي ما زال يفرض سيطرته في المؤسسة السياسية والإدارية، وسنحاول في هذه الدراسة تشخيص الوضع الحالي وتحديد المعوقات والصعوبات التي تواجهها أجهزة الإدارة المحلية من جهة والصعوبات التي يفرضها الواقع السياسي والاقتصادي والإداري أمام تطبيق العناصر التي تؤدي الى التوجه نحو تطبيق مفهوم المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي
د. نيفين عادل محمد صادق
أكاديمية السادات للعلوم الإدارية – 2016